في ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢، ألقى الرئيس السابق للمجموعة الأفريقية للعدالة والمساءلة محمد شاندي عثمان كلمة في المؤتمر الثقافي لمؤسسة وايامو وكونتراباند في الخرطوم، بعنوان “كل البلد دارفور – لاستكشاف الطرق التكميلية للعدالة والمساءلة” عبر رسالة في فيديو، وتحدث في تصريحاته عن العدالة والمساءلة واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك احترام سيادة القانون، وركز على أهمية مشاركة وتضمين منظمات المجتمع المدني والنساء والأقليات في تعزيز المؤسسات القوية والديمقراطية في السودان، وأكد أن الدستورية وسيادة القانون يسمحان للسودان ببناء سلام مستدام ووطيد، وأضاف أنه لا ينبغي نسيان الناجين ومطالبهم بالعدالة، قبل أن يختتم بأن “المساءلة لا يمكن تجاهلها، وينبغي أن تكون التدابير التي تهدف إلى معالجة الجرائم، المرتكبة في الماضي مع إفلات من العقاب، في المقدمة لوضع آليات للعدالة الانتقالية لمعالجة الفظائع الماضية، ولتمهيد الطريق حتى أن يصبح السودان بلد وطيد وشامل للجميع”.