في مقابلة مسجلة في نوفمبر ٢٠٢٢، تحدث خبير مستقل في السودان جوناس هورنر عن أسباب فشل اتفاقية السلام الشامل لعام ٢٠٠٥ في تحقيق السلام في السودان ومناطق الحدود بها، مثل منطقة أبيي وجنوب كردفان أو جبال النوبة، وولايات النيل الأزرق، ويشرح هورنر بعض المسائل العالقة التي أدت إلى أفعال التمرد في جنوب السودان، ويحلل آثار انفصال جنوب السودان عن السودان، كما يكشف عن دور الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والأمم المتحدة والشركاء الإقليميين خلال الفترة الانتقالية السودانية، ويكشف عن أسباب النجاح المحدودة لوساطتهم، ويختتم بأنه في البلد الذي حكم به الجيش لمدة ٥٢ عامًا من أصل ٦٥ عامًا من استقلال السودان، فإن إصلاح قطاع الأمن هو مفتاح التحول الديمقراطي.