بدعم مالي من وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية ووزارة الخارجية الهولندية.
أنقر هنا لمشاهدة جميع صور ورشة العمل
استضافت مؤسسة وايامو ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام بنيروبي في كينيا، في الفترة من ٦ إلى ٨ سبتمبر ٢٠٢٣، لمناقشة “أشكال الأدلة الحديثة والتطبيق المحتمل للولاية القضائية العالمية في منطقة شرق إفريقيا على الجرائم الدولية المرتكبة في السودان”، وجمعت ورشة العمل محامين سودانيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، وبعضهم من دارفور ومن ذوي الخبرة في التقاضي الاستراتيجي ومكافحة الإفلات من العقاب.
افتتحت مديرة مؤسسة وايامو بيتينا أمباخ ورشة العمل وشكرت المشاركين من المغتربين السودانيين المقيمين في كينيا وأوغندا ومصر وقطر وإثيوبيا على حضورهم، وشددت على أنه من خلال هذه الورش، “يمكن تزويد المحامين السودانيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بأدوات يمكن أن تعزز السعي نحو تحقيق العدالة والمساءلة حتى في خضم الحرب”، ويتضمن ذلك بناء القدرات في مجال توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في السودان مع التركيز على المعلومات مفتوحة المصدر بالإضافة إلى مناقشة ما يمكن فعله باستخدام الأدلة المحتملة المُجمعة للمساعدة في مكافحة الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الدولية.
ركزت ورشة العمل على آليات المساءلة المختلفة عن الجرائم الدولية بما في ذلك تطبيق الولاية القضائية العالمية، وممارسات التحقيق، وأشكال الأدلة الحديثة، بما في ذلك المعلومات مفتوحة المصدر، والطرق التي يمكن من خلالها استخدام هذه الأدلة في الممارسة العملية، وتناولت الورشة أيضًا التحديات والفرص المتاحة لإجراء تحقيقات ناجحة في قضايا العنف الجنسي وملاحقة مرتكبيها قضائيًا. وتألف التدريب من جلسات إعلامية ومناقشات وحوارات، بالإضافة إلى جلسة فرعية عملية مبنية على دراسة حالة افتراضية، والهدف من هذه المجهودات هو بناء تحالف من المجتمع المدني والجهات الفاعلة القانونية المسؤولة عن التصدي للإفلات من العقاب في السودان لمتابعة تدابير المساءلة الدولية والإقليمية والمحلية بما في ذلك عن طريق غرس بذور فرص تطبيق الولاية القضائية العالمية في منطقة شرق أفريقيا.
وتعامل المشاركون مع خبراء من بينهم المدعى العام السابق لولاية أوجو في نيجيريا وخبير القانون الجنائي الدولي، أكينجبولاهان أدينيران، و المسؤول القانوني والباحث بمؤسسة وايامو عبد الباسط محمد، والمحقق في المحكمة الجنائية الدولية جارود نوبل، والأستاذ المساعد في مجال القانون بجامعة الخرطوم محمد عبد السلام بابكر، والعضو في رابطة المحامين الأمريكية الجزولي محمد آدم، والأستاذ المساعد في علم الجريمة والعدالة الجنائية بجامعة فريزر فالي في كندا وكبير المستشارين بمؤسسة وايامو مارك كيرستن، والقائم بأعمال مساعد مدير النيابة العامة في مكتب مدير النيابة العامة في موريشيوس جاغانادن مونيسامي، والمستشار القانوني في نيمونك ليبي ماكافوي، وكبير المستشارين والمحامي لدى المحكمة العليا في كينيا، ومستشار في المحكمة الجنائية الدولية، وآلية المحاكم الجنائية الدولية والمحكمة الخاصة بلبنان ويلفريد نديريتو، والمسؤولة القانونية في الأمم المتحدة سعيدة فيرال، والمتخصص في القانون الدولي والمحقق السابق في المحكمة الجنائية الدولية وأديوكي بابينجتون–آشاي، وأدار الجلسات خبير العدالة الجنائية الدولية والضحايا بمؤسسة وايامو ميكيل ديلاجرانج، ومحامية العدالة الجنائية الدولية ومنسقة المشروع بمؤسسة وايامو ليندا بوري.
وأُجري تقييم في نهاية الورشة حيث عبر المشاركون عن رضاهم عن المواضيع التي نوقشت وعن جودة العروض التقديمية، وفيما يلي بعض تعليقات المشاركين:
فيما يتعلق بالتحديات الموضوعية والإجرائية التي تواجه المساءلة المحلية والدولية عن الجرائم الدولية المُرتكبة في السودان:
فيما يتعلق بمفهوم الولاية القضائية العالمية وتطبيقه في منطقة شرق أفريقيا:
فيما يتعلق بالقضايا الجنائية الدولية وأشكال الأدلة الحديثة:
فيما يتعلق بسيناريو الحالة، والتدريب الجماعي، والعروض التقديمية، وتعليقات الخبراء:
فيما يتعلق بقضية دارفور الجارية في المحكمة الجنائية الدولية:
عُقدت ورشة العمل في إطار مشروع “بناء قدرات المجتمع المدني وقطاع العدالة في السودان”، الذي تنفذه مؤسسة وايامو حاليًا، ويوفر المشروع التدريب في القانون الجنائي الدولي والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان للمجتمع المدني والجهات الفاعلة القانونية في كل من السودان ومنطقة شرق أفريقيا بهدف بناء تحالف يقع على عاتقه مسؤولية التصدي للإفلات من العقاب من خلال اتخاذ تدابير المساءلة الإقليمية والمحلية مثل أنظمة المحاكم الوطنية.