عقدت مؤسسة وايامو ورشة عمل تستمر لعدة أيام، من التاسع حتى الثاني عشر من سبتمبر ٢٠٢٤، ويتناول موضوع ورشة العمل التقارير الإعلامية المسؤولة عن عمليات العدالة والمساءلة في السودان.
وفي إطار مشروع، بناء قدرات المجتمع المدني، وقطاع العدالة في السودان، نظمت الاثنين ٩ سبتمبر ٢٠٢٤ مؤسسة وايامو ورش عمل إعلامية للصحفيين السودانيين بهدف تعزيز مهارات إعداد التقارير، وبناء معارفهم حول القضايا الهامة المتعلقة بالعدالة.
إن الصحفيين المدربين تدريباً جيداً، والمواطنين المستنيرين القادرين على القيام بدور تشاركي أكمل في العمليات الديمقراطية في بلدانهم يشكلون عنصراً أساسياً في تعزيز الملكية المحلية للعدالة والمساءلة.
تجمع هذه الورشة بين الصحفيين السودانيين، وعدد محدود من مدافعي حقوق الإنسان للتدريب على إعداد التقارير في أوقات النزاع المسلح، وفهم الصدمات، والرعاية الذاتية والتعامل معها، وإعداد التقارير بمسؤولية أثناء التعامل مع تعقيدات خطاب الكراهية، الولاية القضائية العالمية للجرائم الدولية.
تعتمد وايامو على مجموعة خبرائها لإقامة دورات تدريبية وإحاطة بين الأقران مع نظرائهم السودانيين، تمتد الورشة علي مدار ايام، ويتبع ذلك مشاركة فردية لمدة يوم واحد بين خبرائنا والمشاركين، بهدف إنتاج تقارير معدة جيدًا لمختلف المنصات الإعلامية حول القضايا الهامة التي تمت مناقشتها خلال ورشة العمل أو تلك ذات الأهمية الحالية في السودان.
في ورقة الباحث القانوني بمؤسسة وايامو عبد الباسط الحاج ’’ التحليل السياقي للصراع في السودان‘‘، تطرقت ورقته بحوث عديدة من ضمنها، ورقة هيومان رايتس ووتش، الأطراف المتحاربة في السودان، وقضية المحتجزين والتمثيل بجثث الموتى، وكذلك انتشار العنف الجنسي في العاصمة السودانية.
اضافة لذلك، كشفت الشبكة الشبابية لمراقبة المدنية أن قوات الدعم السريع نهبت اغاثة في وادي صالح، ومصير المواطنين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، ودور القانون الدولي في التزام الطرف المسيطر بحماية المواطنين، وكذلك حصار قوات الدعم السريع معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، واستهداف متعمد للمدنيين والأعيان المدنية.
يقول عبدالباسط ان فرض حصار علي المدنيين في كل مكان يخالف القوانين الدولية، أشار إلى انتهاكات عديدة في دارفور، و قصف الطيران العسكري بشكل مستمر، وقصف مدفعي من جانب قوات الدعم السريع في الفاشر، والاستمرار في حصار مدينة الفاشر.
مرين النيل المدير التنفيذي لمنظمة عافية للخدمات والدراسات المجتمعية والصحة النفسية تقول أن الصدمة النفسية حدث حاصل في الجهاز العصبي، ويتم تعريف الصدمة من خلال إدراك التهديد، وعدم القدرة علي التعامل، وأن إدراك التهديد باعتباره معلومة خارجية يتم إدراكها كمصدر للحياة او الامن او المعيشة.
اضافة لذلك ان عدم القدرة علي التعامل، حيث لا تتمكن موارد الفرد والجسد علي التعامل مع التهديد بطريقة تحافظ علي الأمن والسلامة.